English
تياترو - مركز الإبداع و الفن
تياترو هو مركز ثقافي وفني يقع في قلب سوق الناصرة القديم. يطمح المركز إلى أن يصبح مقرًا دائمًا للفعاليات الثقافية والأنشطة الفنية، موفرًا مساحة نابضة بالحياة للإبداع والتعبير في الفنون.
تياترو ليس مجرد مكان، بل هو منصة للتفاعل العام، مستخدمًا الفن كأداة للتوعية الاجتماعية، وتمكين المجتمع، وإحداث تغيير هادف.
رؤيتنا للمشروع
أهدافنا
يطمح هذا المشروع إلى تقديم استجابة هادفة لاحتياجات المجتمع العربي من خلال إنشاء مركز للإبداع والثقافة، يجمع بين تجربة فريدة وأصيلة تُركز على رعاية الحياة البشرية، ورفع الوعي، وتعزيز النمو الاجتماعي.
مؤسس ومدير المؤسسة
هشام سليمان فنانٌ وصاحب رؤيةٍ ثاقبةٍ ورائدٌ ثقافيٌّ، وهو مؤسس ومدير *تياترو* - مركزٌ للإبداع والثقافة والمجتمع، تأسس عام ٢٠١٧ في مدينة الناصرة. يهدف المركز إلى تعزيز النشاط الفني والثقافي، ورعاية الإبداع، وتطوير مبادراتٍ ثقافيةٍ تخدم المجتمع العربي وتُمكّنه.
بادر هشام وقاد العديد من المشاريع الثقافية، أبرزها تأسيس وإدارة *مسرح الناصرة فرينج* لمدة ١٥ عامًا. كما أسس أكاديمية الناصرة للمسرح والتمثيل.
كمخرجٍ ومنتج، أنتج هشام أكثر من ٥٠ عرضًا مسرحيًا. وهو أستاذٌ ومحاضرٌ مرموقٌ في التمثيل في كلية الجليل الغربي، وقد مثّل في جميع المسارح الكبرى في جميع أنحاء البلاد. تمتد مسيرته التمثيلية إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيةٍ وأفلامٍ محليةٍ ودولية.
موقع مركز الإبداع والفنون
سيقع مركز تياترو للإبداع والفنون في الناصرة، أكبر وأغنى مدينة عربية في البلاد بتراثها التاريخي. ستُقام أنشطته الرئيسية في مبنى نادر وجميل عمره 200 عام، وهو عبارة عن خان تقليدي يقع في أزقة سوق الناصرة القديم المتعرجة.
تم ترميم المبنى بعناية واحترافية للحفاظ على طابعه المعماري والثقافي الأصيل. يمتد على مساحة 260 مترًا مربعًا موزعة على طابقين، وهو مصمم ليكون مركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة وعمليًا.
- الطابق الأرضي: مساحة متعددة الاستخدامات تضم مكاتب، وصالات، وقاعة عروض تتسع لـ 70 شخصًا، ومسرحًا بمساحة 30 مترًا مربعًا، ودورات مياه، ومنطقة جلوس مريحة، وفناء مدخل على الطراز الشامي الفلسطيني التقليدي.
- **الطابق العلوي**: أربع غرف ضيوف مخصصة لاستضافة الفنانين الزائرين والمتعاونين الثقافيين.
لن يحافظ موقع المسرح على روح الماضي فحسب، بل سيشكل مساحة حيوية تنبض بالإبداع والحوار والتبادل الفني في المستقبل.
